أى: باب زيادة المد على الأصل وحذفها، وقدم الفرع لعقد الباب له، وذكره بعد [باب] (?) الهاء؛ لاشتراكهما فى الخفاء.
فإن قلت: هل يكون راعى ترتيب التلاوة؟
قلت: لو راعاه (?) لعقّب الهاء بالهمز المفرد.
فإن قلت: أخره ليجمعه مع المجتمع فى أَأَنْذَرْتَهُمْ* بالبقرة [6]، ويس [10].
قلت: عكسه أولى.
فإن قلت: [لعله عقبه به؛ لمراعاة فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ] (?) [البقرة: 2].
قلت: لا عبرة به لفرعيته، وإلا لقدم على الإدغام. والله أعلم.
وجه (?) المد الشامل للأصلى والفرعى: طوله زمان صوت الحرف.
والمراد به هنا زيادة مط فى حروف المد الطبيعى، وهو ما لا يتقوم ذات الحرف دونه، والقصر: ترك تلك الزيادة، وحروف المد بحق الأصالة [ثلاثة: الألف ولا تقع إلا ساكنة بعد حركة مجانسة] (?)، والياء الساكنة المكسور ما قبلها، والواو الساكنة المضموم ما قبلها (?).