ص: من طرفيهما ومن بطن الشفه ... فالفا مع اطراف الثنايا المشرفة

ص: للشفتين الواو باء ميم ... وغنة مخرجها الخيشوم

العليا [خبر] (?) [مكمل بتاليه] (?).

أى: المخرج الثالث عشر لحروف [الصفير] (?)، وهى [الصاد والسين والزاى] (?)، من بين طرف (?) اللسان وفوق الثنايا السفلى، وهو معنى قوله: من طرف اللسان [وبين الثنايا] (?)، ووصف [الناظم] (?) الثنايا بالسفلى (?) تبعا لبعضهم، وعبارة سيبويه: مما بين طرف اللسان وفويق الثنايا.

قال ابن الحاجب: وعبر غيره بالسفلى، وإنما يعنون (?) فى هذه المواضع كلها العليا (?).

الرابع عشر للظاء والذال المعجمتين (?) والثاء المثلثة: من بين طرف اللسان وأطراف [الثنايا] (?) العليا، [ويقال لها: اللثوية] (?)؛ نسبة إلى اللثة: وهى اللحم المركب فيه الأسنان، وأشار إلى تكميلها (?) بقوله:

ص:

من طرفيهما ومن بطن الشّفه ... فالفا مع اطراف الثّنايا المشرفة

ش: (من طرفيهما) حال، أى: [من] (?) طرف اللسان وطرف الثنايا [العليا] (?)، وعاد ضمير اللسان على مدلول عليه بما تقدم.

[وقوله] (?): (فالفاء) جواب شرط مقدر، أى: وأما من بطن الشفة فالفاء، و (مع أطراف) حال.

أى: المخرج (?) الخامس عشر للفاء، من باطن (?) الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا، وإليه أشار بقوله: المشرفة، وهى (?) عبارة سيبويه.

[ثم كمل فقال] (?):

ص:

للشّفتين الواو باء ميم ... وغنّة مخرجها الخيشوم

ش: (للشفتين الواو) اسمية، و (باء وميم) (?) معطوفان بمحذوف، و (غنة) مبتدأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015