عليه (?) فليثبته هنا. [والله أعلم.

ثم انتقل فقال] (?):

ص:

وليعتنى بأدب الدعاء ... ولترفع الأيدى إلى السماء

وليمسح الوجه بها والحمد ... مع الصلاة قبله وبعد

ش: أى: أن الداعى ينبغى أن يعتنى بأدب الدعاء؛ فإن له آدابا وشرائط وأركانا، وقد أطالت الناس فى [تلك] (?).

قال ابن عطاء: للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات، فإن وافق أركانه قوى، وإن وافق أجنحته طار فى السموات (?)، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه أنجح: فأركانه حضور القلب، والرقة، والاستكانة (?)، والخشوع، وتعلق القلب بالله (?) وقطعه عن الأسباب. وأجنحته: الصدق. ومواقيته: الأسحار. وأسبابه: الصلاة على النبى صلّى الله عليه وسلّم. وأنا أذكر [هنا] (?) ما لا يستغنى عنه:

فمنها: أنه لا يقصد بدعائه رياء ولا سمعة، قال تعالى: فادعوه مخلصين له الدّين [غافر: 65].

ومنها: تقديم عمل صالح من صدقة أو غيرها؛ لحديث الثلاثة الذين أووا إلى الغار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015