فائدة (?): اختار بعضهم أن يكون القارئ هو الداعى لظاهر قوله صلّى الله عليه وسلّم: «له دعوة مستجابة».

وقال المصنف، وسائر من أدركناهم: يدعو الشيخ أو [من] (?) يلتمس بركته.

والأمر فيه سهل؛ لأن الداعى والمؤمن واحد؛ قال الله تعالى: قد أجيبت دعوتكما [يونس: 89] قال المفسرون: دعا موسى وأمّن هارون.

تنبيه (?): إذا ثبت أن ساعة الختم ساعة إجابة فينبغى أن يجمع القارئ أهله وأحبابه وأن يحضره جماعة الناس؛ فقد ثبت فى الصحيحين أن النبى صلّى الله عليه وسلّم أمر الحيض بالخروج يوم العيد فيشهدون الخير (?).

وكان ابن عباس «يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن، فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس فيشهد ذلك» (?) وكان أنس بن مالك يجمع أهله (?)، وروى أن النبى صلّى الله عليه وسلّم كان يجمع أهله. وكانوا يستحبون جمع أهل الصلاح والخير، واستحبت جماعة الختم يوم الاثنين وليلة الخميس (?) [وبعض أول الليل] (?)، وبعض أول النهار، والأولى: أن يكون فى الشتاء أول الليل، وفى الصيف أول النهار.

قال عبد الرحمن بن الأسود: من ختمه نهارا (?) غفر له ذلك اليوم أو ليلا غفر له تلك الليلة. وقال إبراهيم التيمى: كانوا يقولون: إذا ختم الرجل [القرآن] (?) صلت عليه الملائكة بقية يومه وبقية ليلته، وكان بعضهم يتخير (?) لذلك الأوقات الشريفة [والأماكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015