على آخر السورة فيصير مبتدئا للآتية، وهو سائغ لا شبهة فيه.
وكان بعض المحققين إذا خشى تطويل القارئ فى قصار المفصل بما بينهما من الأوجه أمره بالوقف؛ ليكون مبتدئا فتسقط (?) أوجه الوصل، والظاهر أنهم نقلوه عمن أخذوا عنه، والله [سبحانه] (?) وتعالى أعلم.
ثم انتقل [المصنف] (?) - رضى الله عنه- إلى الفصل الخامس فقال:
ص:
ثم اقرأ «الحمد» وخمس البقره ... إن شئت حلّا وارتحالا ذكره.
...