وقرأ [ذو] (?) (حق) البصريان، وابن كثير: يوم لا تملك نفس [19] بالرفع (?) على أنه خبر ل «هو» العائد على يوم الدّين [18].

والباقون بالنصب على أنه ظرف ل «الدين» وهو الجزاء، أى: الجزاء فى يوم، أو على أنه خبر «هو» مبنى على الفتح؛ لإضافته لمبنى؛ كقوله: [ومنّا دون ذلك] (?) [الجن:

11] وقوله: يوم هم على النّار يفتنون [الذاريات: 13].

ومن سورة التطفيف إلى سورة الشمس [التطفيف] (?)

[مكية، وقيل: مدنية، وهى ست وثلاثون آية فى المدنى، والكوفى] (?).

ص:

تعرف جهّل نضرة الرفع (ثوى) ... ختامه خاتمه (ت) وق (س) وى

ش: أى: قرأ مدلول (ثوى) أبو جعفر، ويعقوب: تعرف فى وجوههم [24] بضم التاء، وفتح الراء (?) على البناء للمفعول، ورفع نضرة [24] على النيابة عن الفاعل.

والباقون بفتح التاء، وكسر الراء على البناء للفاعل ونصب نضرة على المفعولية.

وقرأ ذو تاء (توق)، وسين (سوى) راويا الكسائى: خاتمة مسك [26] بفتح الخاء، وألف بعدها من غير ألف بعد التاء (?)، على معنى: عاقبته وآخره [مسك] (?)؛ كقوله:

وخاتم النّبيّئن [الأحزاب: 40] أى: آخرهم، والمعنى: لذاذة المقطع، وذكاء الريح آخره.

والباقون بكسر الخاء وألف بعد التاء، ومعناه: ما تقدم، ولا خلاف فى فتح التاء.

تتمة: تقدم فكهين [31] فى «يس» [الآية: 55]، وإدغام هل ثوب [36].

سورة الانشقاق

[مكية، عشرون وثلاث دمشقى وبصرى، وأربع حمصى، وخمس حجازى وكوفى] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015