ش: أى: قرأ ذو راء (رم) الكسائى: يعرج الملائكة [4] بالياء (?)؛ لأن التأنيث مجازى.

والباقون (?) بتاء التأنيث على الأصل.

وقرأ ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ولا يسأل [10] بضم الياء.

واختلف عن ذى هاء (هد) البزى:

فروى عنه ابن الحباب الضم، وهى رواية إبراهيم بن موسى واللهبى، ونصر بن محمد وابن فرح عنه، وكذلك (?) روى الزينبى عن أصحاب أبى ربيعة عنه. قال الدانى: وبه قرأت له من طريق ابن الحباب.

وروى عنه أبو ربيعة الفتح، وهى رواية الخزاعى، ومحمد بن هارون وغيرهم عن البزى، وبه قرأ الباقون (?).

وجه الضم: أن الفعل مبنى للمفعول، ونائبه [حميم [10] وحميما] (?) [10]، منصوب على نزع الخافض، ومعناه: لا يسأل حميم عن حميمه، فعرف أمره من جهته كما يعرف أمر الصديق من صديقه.

ووجه الفتح: أن معناه: لا يسأل عنه لشغله بنفسه فلا يسأل الصديق عن الصديق ولا القريب عن القريب، ف «عن» (?) مقدرة أيضا: يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّآ أرضعت [الحج: 2] يوم يفرّ المرء ... الآية [عبس: 34].

تتمة: تقدم إمالة رويس هذه الآى الأربعة.

ثم كمل «شهادة» فقال:

ص:

(ع) د نصب اضمم حرّكن به (ع) فا ... (ك) م ..... .....

ش: أى: قرأ [ذو ظاء (ظما)] (?) يعقوب وعين (عد) حفص: بشهدتهم (?) [33] بألف على الجمع.

والباقون (?) بحذفها على التوحيد، [وتقدم التوجيه فى «المؤمنون»] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015