الشيطان لا يملى حقيقة؛ وبهذا حصل الفرق.

ويحسن الوقف على لهم الأولى [24] إن خولف بين الضميرين.

[وقرأ ذو (صحب) حمزة، والكسائى، وخلف وحفص] (?): يعلم إسرارهم [26] بكسر الهمزة: مصدر: أسر، وهو جنس، والباقون (?) بفتحها (?) جمع «سرّ»: الخفىّ.

وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر: وليبلونّكم حتّى يعلم المجاهدين منكم والصّابرين ويبلو [31] بياء الغيب فى الثلاث؛ على إسنادها إلى ضمير اسم «الله» تعالى المتقدم فى

قوله: والله يعلم أعملكم [30].

والباقون (?) بالنون على إسنادها إلى المتكلم العظيم؛ مناسبة لقوله: ولو نشآء لأرينكهم [30] وهو المختار؛ لأن المخبر (?) عن نفسه أبلغ خطابا منه عن غيره.

وقرأ ذو غين (غلا) رويس: ونبلو أخباركم [31] وهو الثانى بإسكان الواو؛ على أنه مرفوع مستأنف، والباقون (?) بنصبها بالعطف.

وهذا آخر مسائل «القتال».

سورة الفتح

مدنية، [وهى] (?) تسع وعشرون آية.

ص:

.... .... .... ... ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا

ش: وقرأ ذو دال (دم) (?) ابن كثير، وحاء (حلا) أبو عمرو: وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه [9] بياء الغيب فى الأربعة؛ على أنها مسندة إلى ضمير المؤمنين أو إلى المرسل إليهم المفهوم من أرسلنك [8].

والباقون بتاء الخطاب؛ على أنها مسندة إلى المخاطبين، أى: لتؤمنوا أيها الناس.

والأول المختار؛ لجرى الكلام على سنن [واحد] (?).

وتقدم ضم عليه الله [10] لحفص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015