سورة الأحقاف [وأختيها] (?)
وهما القتال، والفتح:
سورة الأحقاف
مكية، وهى: ثلاثون وأربع فى غير الكوفى، وخمس فيها، وتقدم لينذر الّذين (?) [الأحقاف: 12].
ص:
وحسنا احسانا (كفا) وفصل فى ... فصال (ظ) بى نتقبّل يا (ص) فى
(ك) هف (سما) مع نتجاوز واضمما ... أحسن رفعهم و (ن) ل (حقّ) (ل) ما
ش: أى: قرأ [مدلول] (?) (كفا) الكوفيون: بوالديه إحسنا [الأحقاف: 15] بهمزة مكسورة، وإسكان الحاء، وفتح السين، وألف [بعدها] (?) مصدر، على حد: وبالوالدين إحسانا [البقرة: 83] أى: يحسن إليهم إحسانا. وعليه الرسم الكوفى.
والباقون (?) بضم الحاء وإسكان السين بلا ألف، مفعول [به] (?)، على تقدير حذف موصوف ومضاف على حد حسنا حملته أى: أن يأتى أمرا ذا حسن.
وقرأ ذو ظاء (ظبى) يعقوب: وفصله فى عامين [لقمان: 14] بفتح الفاء، وإسكان الصاد وحذف الألف، مصدر فصل.
والباقون (?) بكسر الفاء وفتح الصاد وألف بعدها، مصدر فاصل، مثل: قاتل (?)، والإعراب واحد.
وقرأ ذو صاد (صفى) أبو بكر، وكاف (كهف) ابن عامر، و (سما) المدنيان والبصريان، وابن كثير: يتقبّل عنهم ويتجاوز [الأحقاف: 16] بياء مضمومة أولهما وأحسن [الأحقاف: 16] بالرفع بإسنادهما إلى ضمير الرب تعالى، ثم بناؤهما للمفعول، فضم أولهما على قياسه؛ وأسند الأول لفظا إلى أحسن ورفعه، والثانى إلى الجار [والمجرور] (?) فقدر.
والباقون (?) بنون مفتوحة فيهما، وأحسن بالنصب؛ على إسنادهما للمتكلم العظيم وبناؤهما للفاعل، ففتح أولهما على قياسه، ونصب الأول مفعولا به [ورفع الثانى