وقرأ ذو راء (رم) الكسائى: ق أنك [الدخان: 49] بالفتح (?) بتقدير الجار، أى: لأنك أو بأنك، والباقون بكسرها للاستئناف على التعليل [أيضا، أو تحكى القول المقدر] (?) بزيادة، أى: اعتلوه وقولوا له: كيت وكيت (?). وهذا آخر مسائل الدخان.
واتفقوا على فتح ومقام الأول هنا، وهو وزروع ومقام [الدخان: 26]؛ لأن المراد به المكان، وكذا كل ما أجمع على فتحه.
وفيها من ياءات الإضافة [ياءان] (?):
إنى ءاتيكم [الدخان: 19] فتحها (?) المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
وتؤمنوا لى [الدخان: 21] فتحها (?) ورش.
ومن الزوائد ياءان: ترجمونى [الدخان: 20]، فاعتزلونى [الدخان: 21] أثبتهما (?) وصلا ورش، وفى الحالين (?) يعقوب.
ثم شرع فى الجاثية فقال:
مكية، ثلاثون وست لغير كوفى، وسبع له خلافها آية حم [الجاثية: 1] كوفى.
ص:
.... .... .... ... .... .... ومعا
آيات اكسر ضمّ تاء (ف) ى (ظ) با ... (ر) ض يؤمنون (ع) ن (ش) ذا (حرم) (ح) با
ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة، وظاء (ظبا) يعقوب، وراء (رض) الكسائى: آيات لقوم يوقنون [الجاثية: 4] وآيات لقوم يعقلون [الجاثية: 5] بكسر التاءين نصبا (?)، والباقون برفعهما.