والباقون بنصبها (?) بالعطف على محل السّاعة، [أى: وعنده أن يعلم الساعة] (?) ويعلم قيله، أو مفعول مطلق: أى: وقال قيله.
وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير، وغين (غث) رويس (?) و (شفا) حمزة، والكسائى (?) وخلف: وإليه يرجعون [الزخرف: 85]- بياء الغيب (?) على أنه ضمير الغائبين المتقدمين فى فذرهم يخوضوا ويلعبوا [الزخرف: 83]، والباقون بتاء الخطاب على الالتفات إلى المخاطبين، أو الاستئناف للتراخى.
وقرأ مدلول [حق] (?)، و (كفا) فسوف يعلمون [الزخرف: 89] بياء الغيب على أن يكون خارجا عن القول متصلا بما قبله؛ إخبارا من الله تعالى فلا واسطة.
والباقون بتاء الخطاب (?) على أن يكون داخلا فى حكاية القول، أى: قل [لهم] (?) يا محمد: بيننا سلام فسوف [يعلمون عاقبة تكذيبهم] (?) [أمر بمسالمتهم وتهديدهم] (?) وهذا آخر مسائل الزخرف.
[فيها من ياءات الإضافة ثنتان:
من تحتى أفلا [الزخرف: 51] فتحها (?) المدنيان، وأبو عمرو، والبزى.
يعبادى لا خوف عليكم [الزخرف: 68] فتحها (?) رويس بخلاف، وشعبة، وأثبتها ساكنة (?) فى الحالين: المدنيان، وأبو عمرو، وابن عامر، وشعبة، ورويس، وحذفها الباقون] (?).
وفيها من [ياءات] (?) الزوائد ثلاث:
سيهدينى [الزخرف: 27]، وأطيعونى [الزخرف: 63] أثبتهما (?) فى