والباقون بنون ساكنة (?) بعد العين بعدها دال (?)؛ فهو ظرف على حد: عند ربّك [الإسراء: 38] والمراد: السماء أو الشرف (?) وعليه صريح الرسم، وفيه (?) تكذيبهم بالجهل.
تنبيه:
علم سكون [نون] (?) ينشأ للمخفف من لفظه، وفتحها للمشدد [من] (?) نحو:
«ينزّل» واستغنى بلفظى (عباد) (?) و (عند) عن ترجمتهما، ونص على حركة الدال؛ لإمكان تعاقب الحركات [مع الوزن] (?).
ص:
أشهدوا اقرأة أأشهدوا (مدا) ... قل قال (ك) م (ع) لم وجئنا (ث) مدا
ش: أى: قرأ (مدا) (?) المدنيان: أأشهدوا خلقهم [الزخرف: 19] بهمزة ثانية مسهلة كالواو وسكون الشين (?)، والباقون بهمزة واحدة مخففة وفتح الشين.
فوجه الأول: أن همزة الاستفهام أدخلت على فعل رباعى معدى بالهمزة مبنى للمفعول، وأول مفعوليه النائب؛ ومن ثم ارتفع، والثانى (?) خلقهم، وسكنت [الشين] (?) على قياسه، وأصله: أأشهدهم (?) الله، وهما على أصلهما فى تسهيل الهمز ومده.
ووجه الثانى: دخول همزته (?) على ثلاثى مبنى للفاعل متعد لواحد.
وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وعين (علم) حفص: قل أولو جئتكم [الزخرف: 24] بفتح القاف واللام وألف بينهما على أنه مسند إلى ضمير النذير المتقدم، أى: قال النذير لهم.
والباقون: [قل] (?) بضم القاف وإسكان اللام بلا ألف (?) على جعله أمرا للنذير (?) حكاية أو لمحمد، أى: قل لهم يا محمد.