مكية (?)، قال مقاتل: إلا قوله وسئل من أرسلنا [الزخرف: 45]، وهى تسع وثمانون آية، وتقدم فى أمّها [الزخرف: 4] بالنساء.
ص:
.... .... .... ... أن كنتم بكسرة (مدا) (شفا)
ش: قرأ (?) مدلول (مدا) المدنيان، و (شفا) حمزة، والكسائى (?) وخلف: صحفا إن كنتم [الزخرف: 5] بكسر الهمزة (?) على جعلها شرطية مجازا لقصد التحقيق (?)، وجوابه مقدر، أى: إن أسرفتم نترككم، مفسر بقوله: أفنضرب [الزخرف: 5]، أى: أفنترككم صافحين عنكم معرضين. والباقون بفتحها مصدرية لتحققه، ولام التعليل مقدرة، أى: لأن كنتم.
تتمة:
تقدم مهدا [الزخرف: 10] بطه وتخرجون [الزخرف: 11] بالأعراف:
وجزءا [الزخرف: 15] بالبقرة.
ص:
وينشأ الضّمّ وثقل (ع) ن (شفا) ... عباد فى عند برفع (ح) ز (كفا)
ش: أى: قرأ ذو عين (عن) حفص، و (شفا) حمزة، والكسائى (?) وخلف: ينشّؤا [الزخرف: 18] بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين، مضارع «نشّئ» معدى بالتضعيف مبنى للمفعول. والباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين (?) مضارع «نشأ» لازم مبنى للفاعل.
وقرأ ذو [حاء] (?) (حز) أبو عمرو، و (كفا) الكوفيون عبد الرّحمن [الزخرف: 19] [بموحدة مفتوحة] (?) وألف [بعدها] (?) ورفع الدال ك «عباد الله» على أنه جمع «عبد»، وفيه تكذيبهم بالمنافاة.