وابن عامر بالإسقاط [وفتح الياء ورفع الفساد، ويعقوب وحفص بالهمز] (?) وضم الياء ونصب الفساد [وشعبة] (?) وحمزة وعلى وخلف بالهمز وفتح الياء ورفع [«الفساد»] (?).
وقرأ ذو حاء (حدا) أبو عمرو: كلّ قلب [غافر: 35] بتنوين الباء (?) على قطعه عن الإضافة، [وجعل متكبّر صفته] (?)؛ لأنه مدير الجسد، والنفس مركزه. والباقون بحذفه على إضافة القلب إلى موصوف محذوف، أى: قلب شخص، ومتكبّر صفته؛ لأنه المكلف، فصدوره منه بالقوة، ومن الإنسان بالفعل (?)، ولا يتلازمان؛ لاحتمال الملكة.
واختلف فيه عن ذى [كاف] (كم) ابن عامر: فروى الداجونى عن أصحابه عن هشام والأخفش عن ابن ذكوان- بالتنوين، وروى الصورى عن ابن ذكوان والحلوانى عن هشام- بعدمه.
تنبيه: استغنى باللفظ فى منهم وو أن- عن القيد، وترجمة يظهر [غافر: 26] مرتبة، وقيد النصب للضد.
ص:
أطّلع ارفع غير حفص أدخلوا ... صل واضمم الكسر (ك) ما (حب) ر (ص) لوا
ش: أى: قرأ الكل: فاطلع [غافر: 37] بالرفع (?) عطفا على أبلغ [غافر:
36]، أى: أبلغ فأطلع.
وقرأ حفص بالنصب بالتقدير «أن» بعد الفاء لجواب (?) الترجى؛ حملا على التمنى، وإن اقتسما الإمكان والاستحالة (?) بجامع عدم التحقق.
وقرأ ذو كاف (كما) ابن عامر، و (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وصاد (صلوا) أبو بكر:
ادخلوا آل فرعون [غافر: 46]- بوصل الهمزة وضم فائه (?) أمرا من «يدخل» مضارع «دخل»، وقياسه ضم العين، والواو ضمير آل (?) فرعون؛ لأنهم المأمورون، وآل فرعون منادى، وأشدّ [غافر: 46] مفعوله على المذهبين.