يعقوب على آل ياسين [الصافات: 130] بفتح الهمزة (?) وكسر اللام وألف (?) بينهما، والباقون بكسر الهمزة وسكون اللام بلا ألف.
فوجه الثانى (?): جعله اسم النبى المذكور، وهى لغة ك طور سينآء [المؤمنون: 20] وسينين [التين: 2]، وإدريس [مريم: 56] وفروعه، وعليه فهى كلمة واحدة، لا وقف إلا على النون، وكتبت مفصولة (?)؛ بناء على أنها أداة التعريف، وكسرت على الأصل المرفوض، [وهذا واضح على] (?) وجه وصل الهمزة فيها (?)، [فالسلام على] (?) النبى نفسه.
[ووجه الأولى] (?): جعل آل كلمة بمعنى: أهل، مضاف إلى نبيهم، ف آل ياسين كآل محمد [صلّى الله عليه وسلّم] فهما كلمتان؛ ولذلك رسمت منفصلة.
ويجوز (?) الوقف على آل، ويتم على آل ياسين، فالسلام على آل ياسين ذريته [وأتباعه] (?)؛ إكراما له كقوله عليه السلام: «اللهمّ صلّ على [آل] (?) أبى أوفى» أو ياسين (?) أبو إلياسين، فالسلام (?) عليه؛ لأنه من ذريته.
وقرأ ذو ثاء (ثم) أبو جعفر: اصطفى البنات [الصافات: 153] بوصل الهمزة (?) على لفظ الخبر، فيبتدئ بهمزة مكسورة، واختلف عن ذى جيم (جد) ورش: فروى الأصبهانى عنه كذلك، وروى عنه الأزرق قطع الهمزة على لفظ الاستفهام، وكذلك قرأ الباقون.
وتقدم تذكّرون الصافات: [155] بالأنعام [الآية: 152]، والوقف على صال الجحيم [الصافات: 163] ليعقوب فى بابه.
وفيها من ياءات الإضافة ثلاث: إنى أرى [الصافات: 102].
وأنى أذبحك [الصافات: 102] فتحهما المدنيان، وابن كثير، وأبو عمرو.
وستجدنى إن [الصافات: 102] فتحها (?) المدنيان.
ومن الزوائد ياءان (?):
سيهدينى [الصافات: 99] أثبتها فى الحالين يعقوب.
لتردينى [الصافات: 56] أثبتها وصلا ورش، وفى الحالين يعقوب.