تنبيه:

هذا كله حالة (?) الوصل، وأما حالة (?) الابتداء فإنهم اختلفوا فى توجيه القراءة:

فقال بعضهم: [همزة القطع وصلت، فيكون مثل إسحاق؛ فيكون (?) غير منصرف للسببين] (?).

والأكثرون على أن أصله: «ياس» [دخلت «أل» عليها] (?) ك اليسع [الأنعام: 86]؛ فينصرف ك «نوح».

وينبنى على الخلاف حكم الابتداء: فعلى الأول يبتدئ بهمزة مكسورة، وعلى الثانى بهمزة مفتوحة، وهو الصواب؛ [لأن وصل همزة القطع لا] (?) يجوز إلا ضرورة، ولأن أكثر أئمة القراءة-: كابن سوار وفارس والرازى وأبى العز وأبى العلاء وغيرهم- نصوا عليه دون غيره، ولأنه [الأولى] (?) فى التوجيه، ولا نعلم من أئمة القراءة من أجاز الابتداء بكسر الهمزة، والله أعلم.

وقرأ العشرة غير (صحب [و] ظن): الله ربّكم وربّ [الصافات: 126] برفع الثلاثة (?) على أن [الله] ربكم اسمية وو ربّ (?) معطوف، فيتم الوقف على الخلقين [الصافات: 125] [أو هو خبر] (?) فيحسن.

و [قرأ] (صحب) [و] (ظن): حمزة، والكسائى (?)، وحفص وخلف، ويعقوب بالنصب بدلا من أحسن [الصافات: 125]، أو بيانا وربّكم نعته وو ربّ عطف؛ فيقبح الوقف.

تنبيه:

ترجم لغير المذكورين اختصارا، وكررت ليعلم دخول ربّكم مع الأول.

ص:

وآل ياسين بإلياسين (ك) م ... (أ) تى (ظ) ما وصل اصطفى (ج) د خلف (ث) م

ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، وهمزة (أتى) (?) نافع، وظاء (ظما) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015