الخاء (?) على البناء للمفعول، فقيل: متعد لواحد كقراءة الجمهور، وقيل إلى اثنين (?)، والأول: الضمير فى «نتخذ» (?) النائب عن الفاعل، والثانى: «من أولياء» و «من» زائدة.

والأحسن ما قاله ابن جنى وغيره أن «من أولياء» حال و «من» زائدة لتأكيد النفى، والمعنى: ما كان لنا أن نعبد من دونك، ولا نستحق (?) الولاية ولا العبادة.

والباقون بفتح النون وكسر الخاء على البناء للفاعل.

[ثم كمل فقال] (?):

ص:

وافتح و (ز) ن خلف يقولوا وعفوا ... ما يستطيعوا خاطبن وخفّفوا

ش: (وافتح) تتمة (نتخذ) قبل، أى: اختلف عن [ذى] (?) زاى (زن) قنبل فى كذّبوكم بما تقولون [19]: فرواه ابن شنبوذ بالغيب (?) ونص عليها ابن مجاهد عن البزى سماعا من قنبل وروى عنه ابن مجاهد بالخطاب على أنه مسند لضمير العابدين (?)، أى: فقد كذبتم آلهتكم بما تقولون عنهم، فما تستطيعون (?) أنتم صرف العذاب.

والباقون بياء الغيب بالإسناد لضمير المعبودين، أى: فقد كذبكم من أشركتم بهم فما يستطيعون هم صرفه عنكم ولا نصرا (?) لكم.

ص:

شين تشقّق كقاف (ح) ز (كفا) ... نزّل زده النّون وارفع خفّفا

وبعد نصب الرّفع (د) ن وسرجا ... فاجمع (شفا) يأمرنا (ف) وزا (ر) جا

ش: أى قرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو و (كفا) الكوفيون: ويوم تشقّق السّمآء هنا [25] تشقّق الأرض بقاف [44] بتخفيف (?) الشين على حذف إحدى التاءين، والباقون بتشديدهما (?) على إدغام الثانية فى الشين؛ لتنزّله بالتفشى (?) منزلة المتقارب.

وقرأ ذو دال (دن) ابن كثير وننزل الملائكة [25] بنون مضمومة ثم ساكنة وتخفيف الزاى ورفع اللام (?) ونصب «الملائكة» مضارع «أنزل» مبنيا للفاعل، و «الملائكة»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015