وكل منها (?) لغات فى المصدر يقال: رأف رأفة ورأفة ورآفة، وهى أشد الرحمة.
وقرأ [ذو] (?) (صحب) [حمزة، والكسائى، وخلف وحفص] (?): فشهدة أحدهم أربع [6] برفع العين خبر مبتدأ، أى: فبينة درء الحد أربع شهادات، فيتعلق بالله «شهادات» لا «شهادة»؛ لئلا يفصل الخبر بين المصدر ومتعلقه، والباقون بنصبه (?) مفعولا مطلقا، فشهدة أحدهم [6] مبتدأ، وهو الناصب؛ لأنه مصدر أى فشهادة أربعا دارئة للحد، أو (?) قائم مقام أربعة عدول، الفراء: الخبر إنّه لمن الصّدقين [6].
وقوله: (وخامسة) أى: قرأ العشرة: لمن الكاذبين والخامسة [8، 9] برفعها (?) مبتدأ خبره أنّ غضب الله [9]، ونصبها حفص مفعولا مطلقا، أى: وتشهد (?) الشهادة الخامسة، أو عطفا على «أربع».
تتمة:
تقدم المحصنات [4] للكسائى.
ثم استثنى حفصا فقال:
ص:
لا حفص أن خفّف معا لعنة (ظ) نّ ... (إ) ذ غضب الحضرم والضّاد اكسرن
والله رفع الخفض (أ) صل كبر ضم ... كسرا (ظ) با ويتألّ (خ) اف (ذ) م
ش: أى: اتفق ذو ظاء (ظن) يعقوب وهمزة (إذ) نافع على تخفيف نون (?) أن لعنة الله عليها [7] وأن غضب الله عليها [9] وعلى (?) رفع «لعنة» من الإطلاق.
ثم اختلفا فى غضب الله [9] فقرأ يعقوب الحضرمى بفتح الضاد (?) [ورفع الباء وجر الاسم] (?) الكريم بعدها.