يقول البخاري رحمه الله بعد أن دلل على عذاب القبر بالقرآن والسنة، عاد ليقول: [باب: التعوذ من عذاب القبر].
التعوذ يعني: الاستعاذة.
من حديث أبي أيوب: (خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس -يعني: إلى الغروب- فسمع صوتاً، فقال: يهود تعذب في قبورها).
وفي الحديث: (أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتعوذ من عذاب القبر).
وحديث أبي هريرة العمدة في الباب: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) كان يتعوذ في كل صلاة من هذه الخمس.