قال التبريزي: خبر (إن) في قوله: (أوصيني). والمعنى: إني أهل لأن يوصى إليّ حينئذ غيري، ولا يوصى غيري بي. و (ما) في ما القوم زائدة.
وأنجيه: جمع نجي. والمعنى: صاروا فرقا لما حربهم (?) من الشر يتناجون ويتشاورون. واضطرب القوم: أي لجزعهم لم يثبتوا على الخيل. والأرشية:
الدلاء، جمع رشا، بكسر الراء، وشد فوق بعضهم: أي خوف السقوط لضعف الاستمساك عند غلبة النعاس، أو لأنهم أسروا.
797 - وأنشد:
أأكرم من ليلى عليّ فتبتغي … به الجاه أم كنت امرا لا أطيعها
تقدم شرحه (?).
798 - وأنشد:
نعم الفتى المرّيّ أنت إذا هم … حضروا لدى الحجرات نار الموقد (?)
هو لزهير بن أبي سلمى من قصيدة يمدح بها سنان بن أبي حارثة المرّي، وأوّلها:
لمن الدّيار غشيتها بالفدفد … كالوحي في حجر المسيل المخلد
وقبل هذا البيت:
وإلى سنان سيرها ووسيجها … حتّى تلاقيها بطلق الأسعد
الفدفد: المكان المرتفع فيه صلابة وحجارة. ويقال: هي أرض مستوية. وقوله: