فما فارقهما حتى سقط مغشيا عليه، وسقط الجمر مع لحم راحتيه، فقام زوج ليلى مغموما بفعله متعجبا منه.

794 - وأنشد:

وكوني بالمكارم ذكّريني … ودلّي دلّ ماجدة صناع (?)

أنشده أبو زيد، وقبله:

ألا يا أمّ فارغي لا تلومي … على شيء رفعت به سماعي

المعنى: لا تلوميني على ما يرتفع به صيتي وذكري، وذكريني: كوني مذكرة لي بالمكارم (?).

795 - وأنشد:

إنّ الّذين قتلتم أمس سيّدهم … لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما

796 - وأنشد:

إنّي إذا ما القوم كانوا أنجيه … واضطرب القوم اضطراب الأرشيه

هناك أوصيني ولا توصي بيه

هو من أبيات الحماسة (?). وبعد المصراع الثاني:

وشدّ فوق بعضهم بالأردية (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015