كالوحي: أي كالكتاب. وإنما جعل في حجر المسيل لأنه أصل له (?). والمخلد:
المقيم، من أخلد، إذا أقام. والوسيج: بالجيم، ضرب من السّير. والطلق:
اليوم الطيب لا برد فيه ولا أذى. الأسعد: اليمن، من السعود. والحجرات:
جمع حجرة، وهي شدة الشتاء. والمرّيّ: نسبة الى مرّة، وهو نعت للفتى.
والبيت استشهد به على نعت فاعل نعم. وأنت المخصوص بالمدح.
799 - وأنشد:
أزمعت يأسا مبينا من نوالكم … ولن ترى طاردا للحرّ كاليأس
هو من قصيدة للحطيئة يخاطب بها الزبرقان بن بدر. وقبله (?).
لمّا بدا لي منكم عيب أنفسكم … ولم يكن لجراحي منكم آسي
وبعده:
جارا لقوم أطالوا هون منزله … وغادروه مقيما بين أرماس
ملّوا قراه وهرّته كلابهم … وجرّحوه بأنياب وأضراس
دع المكارم لا ترحل لبغيتها … واقعد، فإنّك أنت الطّاعم الكاسي
من يفعل الخير لا يعدم جوائزه … لا يذهب العرف بين الله والنّاس
أخرج الجمحي وابن عساكر عن يونس النحوي قال (?): كان سبب هجاء الحطيئة الزبرقان انه قدم المدينة، فقال: وددت أنّي أصبت رجلا يحملني وأصفيه مديحتي وأقتصر عليه. فقال الزبرقان: قد أصبته، تقدم على أهلي فإنّي على أثرك. وأرسل الى امرأته أن أكرمي مثواه. وكان مع الحطيئة ابنة جميلة، فكرهت امرأته مكانها