وخرّجه البصريون على أنه مبتدأ حذف خبره وبقي معموله، أي مشيها يكون وئيدا ويوجد وئيدا. وقال أبو علي: مشيها بدل من الضمير في للجمال، أو مبتدأ. رويدا:
حال سدّت مسد الخبر. ويروى (مشيها) بالنصب على المصدر أي يمشي مشيها.
وبالجرّ بدل اشتمال من الجمال.
792 - وأنشد:
فإن لا مال أعطيه فإنّي … صديق من غدوّ أو رواح
793 - وأنشد:
بربّك هل ضممت إليك ليلى (?)
عزى لقيس المجنون.
أخرج في الأغاني عن الهيثم بن عدي قال (?): مرّ المجنون ذات يوم بزوج ليلى وهو جالس يصطلي في يوم شات، فوقف عليه، ثم أنشأ يقول:
بربّك هل ضممت إليك ليلى … قبيل الصّبح أو قبّلت فاها (?)
وهل زفّت عليك قرون ليلى … زفيف الأقحوانة في نداها (?)
فقال: اللهم إذ حلّفتني فنعم! فقبض المجنون بكلتا يديه قبضتين من الجمر،