بإضمار أن بعد الواو العاطفة على الشرط قبل الجواب.
780 - وأنشد:
تمنّى ابنتاي أن يعيش أبوهما (?)
هو للبيد من أبيات قالها قرب وفاته وتمامه:
وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر … فقوما فقولا بالّذي تعلمانه
ولا تخمشا وجها وتحلقا شعر … وقولا هو المرء الّذي لا صديقه
أضاع ولا خان الخليل ولا غدر … إلى الحول ثمّ اسم السّلام عليكما
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
قوله: الى الحول متعلق بقولا. وقوله: ثم اسم السلام عليكما، كناية عن الأمر بترك ما كان قد أمرهما به من القول والبكاء. ولفظ اسم مقحمة. والمعنى:
ثم السلام. وقد استشهد به البيضاوي في تفسيره، وابن أم قاسم في شرحه على ذلك.
781 - وأنشد:
من الرّقش في أنيابها السّمّ ناقع
تقدم شرحه في الكتاب الثاني ضمن قصيدة النابغة (?).
782 - وأنشد:
ولست بالأكثر منهم حصى … وإنّما العزّة للكاثر (?)