776 - وأنشد:
ها بيّنا ذا صريح النّصح فاصغ له (?)
777 - وأنشد:
خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا
هو من معلقة امرئ القيس، وقد تقدّم شرحه في شواهد لو (?).
778 - وأنشد:
عهدت سعاد ذات هوى معنّى … فزدت، وعاد سلوانا هواها
لم يسم قائله. والمعنّى: الأسير في الحب، من عناه يعنيه. والعاني: الأسير.
وسلوان: بضم السين، بمعنى السلوة. قال الأصمعي: يقول الرجل لصاحبه سقيتني سلوة وسلوانا، أي طيبت
نفسي عنك. ويقال: السلوان دواء يسقاه الحزين فيسلو. ومعنى البيت: أنه لما كان مغرما بها كانت خالية، فلما زاد سلوانا زادت هي غراما. وقوله: ذات هوى: حال من المفعول، وهو سعاد. ومعنى: حال من الفاعل في عهدت.
779 - وأنشد:
ومن يقترب منّا ويخضع نؤوه (?)
لم يسم قائله. وتمامه:
ولا يخش ظلما ما أقام ولا هضما
نؤوه: من آواه يؤويه ايواء. والهضم: الظلم، وقوله: ويخضع بالنصب