تقدّم شرحه في شواهد الباء (?).
534 - وأنشد:
إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب … جهارا فكن في الغيب أحفظ للودّ (?)
لم يسم قائله، وبعده:
وألغ أحاديث الوشاة فقلّما … يحاول واش غير إفساد ذي عهد (?)
قوله: (جهارا): بكسر الجيم، أي عيانا. والود: المحبة. والوشاة: بضم الواو، جمع واش، كقضاة وقاض، من وشى يشي وشاية إذا نمّ عليه وسعى به وأصله استخراج الحديث باللطف والسؤال. والبيت استشهد به على إعمال الثاني من المتنازعين، وهو: يرضيك في صاحب فاعلا، وإضمار المفعول في الأول ضرورة.
والقياس أن لا يضمر بل يحذف.