شواهد مع

535 - وأنشد:

أفيقوا بني حرب وأهواؤنا معا (?)

هو من أبيات الحماسة، وأوّلها (?):

إن كنت لا أرمي وترمى كنانتي … تصب جائحات النّبل كشحي ومنكبي

فقل لبني عمّي فقد وأبيهم … منوا بهريت الشّدق أشوس أغلب

أفيقوا بني حرب وأهواؤنا معا … وأرحامنا موصولة لم تقضّب

ولا تبعثوها بعد شدّ عقالها … ذميمة ذكر الغبّ للمتعقّب

قال التبريزي: يقال ان هذا الشعر لجندل بن عمرو. والجائحات: الجانحات.

وضرب الكنانة مثلا، يقول: إذا تعرّض لمن يليني فقد تعرّض لي، وأكون بمنزلة من ترمي كنانته، وهي عليه لا يؤمن أن يصيبه ما يطيش من النبل. وقوله:

(لم تقضب) أي لم تقطع. وتبعثوها: أي الحرب. وذميمة: أي لما يحصل فيها من القتل وتعقبت الأمر وتعيبه وعبه.

536 - وأنشد:

كنت ويحيى كيدي واحد … نرمي جميعا ونرامى معا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015