ولئن عتبت لأشربنّ بصاهل … ما فيه من هجن ولا تقريف
ولئن عتبت لأشربنّ بواحد … ويكون صبري بعد ذاك حليفي
فلقد شربت الخمر في حانوتها … صفراء صافية بأرض الرّيف
ولقد شهدت الخيل تقرع بالقنا … وأجبت صوت الصّارخ الملهوف
قال أبو بكر بن الأنباري: وجدت بغير هذا الاسناد أن امرأته أجابته فقالت:
ما إن عتبت لئن شربت بصوفة … أو أن تلذّ بلقحة وخروف
فاشرب بكلّ نفيسة أوتيتها … وملكتها من تالد وطريف
وارفع بطرفك عن بنيّ فإنّه … من دونه شغب وجدع أنوف
الذراء: في رأسها بياض. والسجوف: السمينة.
376 - وأنشد:
لئن كانت الدّنيا عليّ كما أرى … تباريح من ليلى فللموت أروح (?)
وهو من قصيدة لذي الرّمة وأولها (?):
ألم تعلمي يا ميّ أنّي وبيننا … مها ولطرف العين فيهنّ مطرح