227 - وأنشد:
لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب … عنّي، ولا أنت ديّاني فتخزوني (?)
هو لذي الأصبع واسمه حرثان بن السموأل (?) وقيل ابن محارب العدواني، وأوّل القصيدة (?):
يا من لقلب شديد الهمّ محزون … أمسى تذكّر ريّا أمّ هرون
أمسى تذكّرها من بعد ما شحطت … والدّهر ذو غلظة حينا وذولين
فإن يكن حبّها أضحى لنا شجنا … وأصبح الوأي منها لا يؤاتيني
فقد غنينا وشمل الدّار يجمعنا … نطيع ريّا وريّا لا تعاصيني
نرمي الوشاة فلا نخطي مقاتلهم … بخالص من صفاء الودّ مكنون