تقدم شرحه في شواهد (أم) في ضمن قصيدة زياد بن حمل (?).

226 - وأنشد:

قد بتّ أحرسه وحدي ويمنعني … صوت السّباع به يضبحن والهام

هذا من قصيدة للنمر بن تولب، أوّلها:

شطّت بجمرة دار بعد إلمام … نأي وطول تعاد بين أقوام

حلّتّ بتيماء في حيّ إذا احتملوا … في الصّبح نادى مناديهم بأشآم

الى أن قال:

ومنهل لا ينام القوم حضرته … من المخافة أجن ماؤه طامي

قد بتّ أحرسه وحدي ويمنعني … صوت السّباع به يضبحن والهام

قوله: شطت: أي بعدت. وجمرة: بجيم وراء زوجته، وهي من بني أسد.

وإلمام وتعاد، يقول: قومها وقومي متعادون فلا أقدر عليها. وتيماء: موضع بالشام. والاشآم: الأخذ نحو الشام. ومنهل: أي رب منهل لا ينام القوم فيه، بل يستوحشون من السباع ويفرقون. وأحرسه: أي أحترس فيه. ويضبحن:

بضاد معجمة وباء موحدة وحاء مهملة، يصوّتن. والهام: طير الليل، الواحد هامة.

وأورده الزمخشري:

قد بتّ أحرسه ليلا ويسهرني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015