183 - وأنشد:

سريت بهم حتّى تكلّ مطيّهم … وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان (?)

هذا من قصيدة لامرئ القيس بن حجر الكندي، وأوّلها (?):

قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان … ورسم عفت آياته منذ أزمان

أتت حجج بعدي عليها فأصبحت … كخطّ زبور في مصاحف رهبان

ذكرت بها الحيّ الجميع فهيّجت … عقابيل سقم من ضمير وأشجان

فسحّت دموعي في الرّداء كأنّها … كلى من شعيب ذات سحّ وتهتان

إذا المرء لم يخزن عليه لسانه … فليس على شيء سواه بخزّان

فإمّا تريني في رحالة جابر … على حرج كالقرّ تخفق أكفاني

فيا ربّ مكروب كررت وراءه … وعان فككت الحبل عنه ففدّاني (?)

وفتيان صدق قد بعثت بسحرة … فقاموا جميعا بين عاث وسكران (?)

وخرق بعيد قد قطعت نياطه … على ذات لوث سهلة الشّدّ مذعان (?)

وغيث كألوان ألفنا قد هبطته … تعاور فيه كلّ أوطف حنّان

على هيكل يعطيك قبل سؤاله … أفانين جري غير كزّ ولا وان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015