ومن الأحاديث حديث عن ابن عباس في صحيح البخاري (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، وكان إذا دخل على من يعوده قال: لا بأس، طهور إن شاء الله) وهذا - أيضاً - من الدعاء الذي يدعى به للمريض، أن تقول: طهور إن شاء الله.
أي: يطهرك الله عز وجل بهذا المرض من الذنوب، ويطهرك من خطاياك، ومعنى: (لا بأس): لا شدة عليك ولا ضياع ولا هلاك عليك من هذا المرض.