وعن السيدة عائشة رضي الله عنه قالت: (قلت: يا رسول الله! إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منك باباً) رواه البخاري وأبو داود.
أَيْ: من كان باب داره قريباً من باب دارك فهو شريكك، فإذا دخلت دارك وفي يدك شيء فهو يراك لأنه قريب منك، أما البعيد فلا يرى، وقد تدخل مستخفياً ولكن بعدما تصعد رائحة الأكل فيشمه الجار القريب فسيحتاج، فالنبي صلى الله عليه وسلم يعلمك أن القريب أولى بالمعروف.