أي العجب منه كيف لا يشتكي ثقل ما يحمل والعجب ممن يشكو رزيةً كيف يشكوها وهو حاملها عنه.
يقول مالك مجتاز بك وغير مقيم عندك وليس له عندك مكان يبيت فيه وإن كان فناءك واسعا.
شبا الأسنة حدها يقول لما أعتصمت بك لم تعمل فيّ شبا الأسنة وصارت عندي كسوق الجراد من قلة مبالاتي بها والنوازي من قولك نزا الجراد ينزو إذا وثب.
يقول انعطف عني الرمح والتوى على نفسه التواء الحروف المدورة في هواز كالهاء والواو والزاي والألف زائدة ولو امكنه أن يقول هوز كان احسن والعرب تنطق بهذه الكلمات على غير ما وضعت كما قال أبو حنش في البرامكة، أبو جادهم بذل الندى يلهمونه، ومعجمهم بالسوط ضرب الفوراس، وقال آخر، تعلمت باجاداً وآل مرامرٍ، وإنما هو ابجد والجيد في تعطف الرماح قول أبي العلا المعريّ، وتعطفت لعب الصلال رماحهم، فالزج عند اللهذم الرعافِ،
أي إنما يتعزى ويتأسى عمن مضى منا بذكر آبائك الكرام فإذا ذكرنا فقدهم هان علينا فقد من بعدهم.
يقول ماتوا بعد أن ملكوا الأرض واطاعتهم طاعة الدابة الذلول التي تمشي بغير مهمازٍ وهي حديدةٌ تكون مع النخاسين تنخس بها الدواب لتسرع في العدو.
أي كانوا مطاعين في جيوشهم ومهيبين والنحاز شبه السعال يأخذ في الصدور قال ابن جنى أي لم يعبأوا بكلام أحد لما صاروا إلى هذه الحالة وأجود من هذا أن يقال السعال يرقق الصوت والمعنى لهيبتهم كانوا لا يرفعون الصوت بين أيديهم.
رواه ابن جنى تأتتك وقال تأتتك قصدتك وأنشد الأعشى، إذا ما تأتي يريد القيام، تهادى كما قد رأيت البهيرا، قال ابن فورجة تأتي تفعل من الإتيان والأتى وهو يتضمن معنى القصد إلا أنه مقصور على قولهم تأتيك لهذا الأمر إذا احسنت الصنع فيه وهو من التلطف في الفعل يقال فلان لا يتاتى لهذا الأمر أي لا يطوع لفعله فإما معدي إلى مفعول بمعنى صريح القصد فلا أراه سمع والذي في بيت الأعشى ليس بمتعد والذي في شعر أبي الطيب روى عنه عل كل لسان تأييك وهذه لفظة تستعمل للقصد الصريح ومنه قوله، الحصن أدنى لو تأييته، قال ابن دريد تأياه بالسلام تعمده به قال الشاعر، فتأيا بطرير مرهفٍ، جفرة الجنبين منه فشعل، فإذا لم تعد فقلت تأييت فمعناه تحبست يقال تأيا فلا بالمكان تقية إذا اقام ولي في هذا الأمر تاية أي نظر ومعنى البيت رب رجال خالصي النسب على نوق كريمة قصدوك في كثرة عدد حبوب الرمل يعني من جيشه واوليائه والقوز من الرمل المستدير شبه الرابية.
العراء الأرض الواسعة شبه استواء الإبل على سعة الفضاء بطراز على ملأة ولا سيما إن كان هناك سراب كان التشبيه أوقع لبياضه وهكذا سير الإبل إذا وقعت في نشاطٍ وكانت كلها كراما استقامت في السير فلم تتقدم واحدة على أخرى كما قال أبو نواس، تذر المطيَّ وراءها فكأنها، صف تقدمهن وهي إمام، والطراز فارسيّ معرب.
الوفر المال الكثير والعنتريس الناقة الشديدة والكناز الكتنزة اللحم يقول حكى السير في اذهاب لحوم هذه الإبل جودك في اهلاك المال حين أهلك الناقة الشديدة.
أي كلما ظن انسان أنك تعطيه شيئا فوعدته ظنونه عنك وعدا انجزت أنت ذلك الوعد.
ويروى وضع الثوب والمعنى أنه عارف بالشعر معرفة البزاز بالثوب
أي ينسب القول إلينا وهو أعلم بمعناه وأولى منا أن يأتي في القول بالمعجز