- 37 - الْإِعْرَاب أقاضينا ناداه بِهَمْزَة النداء الْمَعْنى يَقُول أَنْت أهل للذى أثنى عَلَيْك بِهِ ثمَّ رَجَعَ فَقَالَ أَنا غَلطت لَيْسَ هَذَا ثلثى مَا أَنْت أَهله وَلَا النّصْف
38 - الْمَعْنى يَقُول أَنا قصرت فى مدحك وَالتَّقْصِير ذَنْب والذنب لَا يمدح بِهِ وَلَكِن جِئْت لتقصيرى مُسْتَغْفِرًا من ذنبى وَأَنا أسأَل عفوك قَالَ
(وَعِنْدِى أيادٍ جَمَّةُ لَمْ أجِدْ لَهَا ... باحْصَائها عِنْدِى لِسانا مُعَبِّرَا)
(وَلكِنَّ جُهْدِى أنْ أقُولَ ومَا عَسَى ... لِذى الجُهْدِ إلاَّ أنْ يقُولَ فَيُعْذَرَا)
ولأبى تَمام
(وَما كنتُ إلاَّ مُذْنِبا يوْمَ أنْتَحِى ... سِوَاكَ بآمالى فَجِئْتُكَ تائِبا)
1 - الْغَرِيب الحتوف جمع حتف وَهُوَ الْهَلَاك الْمَعْنى يَقُول إِن الملابس لَهُ بِهِ وبمثله يشق صُفُوف الْأَعْدَاء يَوْم الوغى آمنا على نَفسه لحصانته وَلَا تعْمل فِيهِ الحتوف
2 - الْغَرِيب الجواشن جمع جوشن وَهُوَ الدرْع وجوشن اللَّيْل وَسطه الْمَعْنى يَقُول ألقه أى اطرَحهُ لقى مطروحا وَلَا تلبسه فَإنَّك من قوم لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى الدروع إِنَّمَا دروعهم فى البرَاز الأسنة وَالسُّيُوف لشجاعتهم وَهُوَ من معنى قَول الآخر
(ونحْنُ أُناسٌ لَا حُصُونَ بِأرْضِنا ... نَلُوذُ بِها إلاَّ الْقَنا والْقَوَاضِبُ)