- 1 الْغَرِيب فِي هَذَا الْبَيْت خرم وَيُسمى العضب وَهُوَ كثير فِي أشعار الْعَرَب وطيء قَبيلَة عَظِيمَة وَلها بطُون كَثِيرَة وسمى الرجل لربيعه بربيعة الْحَدِيد وَهِي الْبَيْضَة وَمِنْه ربيعَة الْفرس وَهُوَ ربيعَة بن نزار بن معد بن عدنان أعْطى من مِيرَاث أَبِيه الْخَيل الْمَعْنى يَقُول إِن كَانَت طَيء لِئَامًا فألأمهم ربيعَة أَو بنوه وَيجوز أَن يكون أَبُو بِمَعْنى الْوَاو

2 - الْغَرِيب وردان اسْم مُشْتَقّ من الْورْد وَلَو سميت رجلا بوردان تَثْنِيَة ورد جَازَ لَك فِيهِ وَجْهَان أَحدهمَا أَن تجريه مجْرى مَرْوَان فتعربه كإعرابه وَلَا تصرفه وَالثَّانِي أَن تلفظ بِهِ بِلَفْظ التَّثْنِيَة تَقول فِي رَفعه جَاءَنِي وردان وَفِي نَصبه رَأَيْت وردين وَفِي جَرّه مَرَرْت بوردين الْمَعْنى يَقُول وَإِن كَانُوا كراما فوردان لم يكن مِنْهُم لِأَنَّهُ غير كريم فَيكون دعيا فيهم

3 - الْغَرِيب حسمي بِالْكَسْرِ اسْم رض بالبادية غَلِيظَة لَا خير فِيهَا ينزلها جذام وَيُقَال آخر مَاء صب من مَاء الطوفان بحسمي فَبَقيت مِنْهُ هَذِه الْبَقِيَّة إِلَى الْيَوْم وفيهَا جبال شَوَاهِق ملس الجوانب لَا يكَاد القتام يفارقها قَالَ النَّابِغَة

(فَأصْبَحَ عاقِلاً بِجِبالِ حِسْمِي ... دِقاقَ التْربِ مُحْتزِمِ القَتامِ)

ويمجّ المجّ من فَوق والبج من أَسْفَل قَالَ

(لَدَدْتهم النَّصِيحَةَ كُلَّ لدَ ... فَمَجُّوا النُّصْحَ ثُمَّ ثَنَوْا فَقاءُوا)

الْمَعْنى يَقُول مَرَرْنَا مِنْهُ بِهَذَا الْموضع بِعَبْد يقذف اللؤم من منخره وَفِيه

4 - الْغَرِيب شَذَّ العَبْد إِذا هرب وأشذه غَيره هربه الْمَعْنى يَقُول فرق بِسَبَب امْرَأَته عني عَبِيدِي يُرِيد أَنه دعاهم إِلَى الْفُجُور بهَا فاتلفهم لِأَنَّهُ حملهمْ على الْفُجُور وأتلفوا مَالِي لأَنهم أنفقوه على امْرَأَته

5 - الْغَرِيب الْجِيَاد الْخَيل والمنصل السَّيْف الْمَعْنى يُرِيد العَبْد الَّذِي أَخذ فرسه تَحت اللَّيْل فانتبه أَبُو الطّيب وَضرب وَجهه السَّيْف وَأمر الغلمان فَقَتَلُوهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015