- الْغَرِيب القتلة بِالْفَتْح الْمرة الْوَاحِدَة وَهِي اسْم لحالة الْمَقْتُول الْمَعْنى يَقُول كم من خلاص وعلو لمن خَاضَ المهالك وَكم من قتل مَعَ الذَّم للجبان يَعْنِي كثيرا مَا يخلص خائض المهالك مَعَ مَا يكْسب من الرّفْعَة وَكَثِيرًا مَا يقتل الجبان مذموما

15 - الْغَرِيب المضيم الْمَظْلُوم وَالْبزَّة اللبَاس الْحسن وَيُقَال أَيْضا اللبَاس الْخلق وراقه الشَّيْء أعجبه والدفين المدفون الْمَعْنى يَقُول الْمَظْلُوم الَّذِي لَا يقدر على الدّفع عَن نَفسه كالميت فالميت لَا يعجب يعجب بِحسن كَفنه فَكَذَلِك الْمَظْلُوم لَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يعجب بِحسن بزته وَقَالَ الْخَطِيب لَا يعجب الذَّلِيل بِحسن ثَوْبه فَهُوَ مثل الَّذِي دفن وَالْمَيِّت لَا يعجب بِحسن الْكَفَن وَهَذَا مَنْقُول من كَلَام الْحَكِيم قَالَ الْحَكِيم لَيْسَ جمال الظَّاهِر من الْإِنْسَان مِمَّا يسْتَدلّ بِهِ على حسن فعله وفضله

16 - الْغَرِيب يُقَال عِنْد التَّعَجُّب من شَيْء لله هُوَ وَهَذَا كثير فِي الْكَلَام وَالشعر والإخلاف ضد الإنجاز والمطل تردد الْغَرِيم مطله بِدِينِهِ إِذا مَا داه وَلم يقضه وطابق بَين الِاقْتِضَاء والمطل الْمَعْنى يَقُول الْحَال الَّتِي أطلبها وَأَرْجُو بُلُوغهَا يخلفني فِيهِ الْقَادِر على قَضَائهَا فَلَا ينجز وعدى وَإِذا سَأَلت الدَّهْر أَن يكونها لي مطلني فَكلما اقتضيت دهري بهَا مطلني

17 - الْغَرِيب الْحصن جمع حصان وَهُوَ الذّكر من الْخَيل وَلَا يُسمى بِهِ إِلَّا الذّكر الْفَحْل من الْخَيل الْمَعْنى يَقُول مدحت قوما لم يستحقوا الْمَدْح لبخلهم وجهلهم وَلَكِن إِن عِشْت غزوتهم بخيل إناث وذكور وَجعل الْخَيل كالقصائد الْمُؤَلّفَة الَّتِي مدحهم بهَا

18 - الْإِعْرَاب الضَّمِير فِي قوافيها للقصائد وَهِي ابْتِدَاء وَالْخَبَر مقدم وَالْمعْنَى قوافيها تَحت العجاج ومضمرة حَال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015