على جسده في الطيران [كما قال «سلامة بن جندل»:

(أودى الشباب حميداً ذو التعاجيب ... أودى وذلك شأن غير مطلوب)

(ولى حثيثاً وهذا الشيب يطلبه ... لو كان يدركه ركض اليعاقيب)

يعني باليعاقيب ذكر الحجل، وهو جمع يعقوب.

ويروى: ركض اليعاقيب بالضم والفتح، فمن رفعه جعله فاعل يدرك، وأراد به أن هذا الطائر على سرعة طيرانه لا يدرك الشباب إذا ولى، فكيف يدركه غيره؟ .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال «ابن سيده» في المحكم: ركض الدابة وركضت هي، وأباها بعضهم، والصواب عندي الجواز لقولهم: ركض الطائر إذا أسرع في طيرانه. قال:

(كأن تحتي بازياً راكضا ... )

وفي «الأساس» ركضت الخيل ضربت الأرض بحوافرها.

وبهذا عرفت ما في كلام المصنف على أن كلامه لا يخلو من الخلل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015