اليهودي، السموءل- بالهمز- طائر، وبغير الهمز الحجر، وعادياء فاعلاء من العدو، وهذا الشاعر يضرب به المثل في الوفاء فيقال: ((أوفي من السموءل)) لأن امرأ القيس بم حجر أودعه ودائع، لأنه كان في حصن حصين، فجاء أعداء امرئ القيس فطالبوه بالودائع وأسروا ابناً له وقالوا: أن أخرجت الينا الودائع [رددناه إليك] وإلا قتلناه، قال: لا أردها إلا على صاحبها، فذبح ابنه وهو ينظر إليه لم يخرج اليهم ودائع امرئ القيس.
(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل
المعنى: إذا سلمت النفوس من اللؤم لم يقبح صاحبها خلوقة الثياب.
إذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل