هو الظفر الميمون أن راح أوغدا به الركب والتعابة المتحبب

المعني: يصفه بتعوده الظفر أينما كان، وبالفكاهة والتودد إلي الناس، ويذكر أنه طلب إليه تعليله بذكر من يهواه وإجابته إلي ذلك.

(33)

وقال أبو دهبل الجمحي في الأزرق المخزومي:

(الأول من البسيط والقافية من المتراكب)

ماذا رزئنا غداة الخل من رمع عند التفرق من خيم ومن كرم

ظل لنا واقفًا يعطي فأكثر ما قلنا وقال لنا في وجهه نعم

الخل هنا موضوع ورمع موضع، والخم الخلق، فأكثر ما قلنا تقديره فأكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015