(الثاني من الطويل والقافية متدارك)
أجاري ما ازداد إلا صبابة عليك ولا تزداد إلا تنائيا
أجاري لو نفس فدت نفس ميت فديتك مسرورًا بنفسي وماليا
وقد كنت أرجو أن أملاك حقبة فحال قضاء الله دون رجائيا
ألا ليمت من شاء بعدك إنما عليك من الأقدار كان حذاريا
المعنى: يصف تزايد شوقه إليه، وتباعد شخصه عنه، وأنه لو قبل الفداء عنه لفداه بنفسه وماله، وأنه كان يرجو العيش معه طويلًا فاخترم دونه، وأنه ما بقي له أحد يفجعه موته بعده.
(47)
وقالت فاطمة بنت الأحجم بن دندنة الخزاعية، الأحجم: الشديد حمرة العين، وخزاعة فعالة من الانخزاع هو الانقطاع:
(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)
يا عين بكي عند كل صباح جودي بأربعة على الجراح
قد كنت لي جبلًا ألوذ بظله فتركتني أمشي بأجرد ضاح
قد كنت ذات حمية ما عشت لي أمشي البراز وكنت أنت جناحي
فاليوم أخضع للذليل وأتقي منه وأدفع ظالمي بالراح