(الثالث من السريع والقافية من المتواتر)
نفسي فداء لبني مازن من شمس في الحرب أبطال
هيم إلى الموت إذا خبروا بين تباعات وتقتال
حموا حماهم ومسا بيتهم في باذخات الشرف العالي
بين تباعات وتقتال أي بين ما يتتبعهم من العار أن يفعلوا وبين المقاتلة أي يختارون الموت على العار، وباذخات عاليات. المعنى: يمدح بني مازن بالبطولة ويصفهم بأنهم يختارون الموت على ما فيه العار، وأنهم حفظوا بلادهم من العدو وعلوا في الشرف.
(233)
وقال سوار بن المضرب السعدي:
(الثاني من الكامل والقافية من المتواتر)
أجنوب إنك لو رأيت فوارسي بالسيف حين تبادر الأشرار
سعة الطريق مخافة أن يؤسروا ... والخيل تتبعهم وهم فرار
يدعون سوارًا إذا احمر القنا ... ولكل يوم كريهة سوار
جنوب: اسم امرأة، والسيف: شاطئ البحر، وإذا احمر القنا يعني إذا اشتدت الحرب وكثر الطعن. المعنى: يصف شجاعته واستعانة القوم إياه في عدة الحرب يقول: يا جنوب لو رأيت بالسيف فوارس قومي يهربون ويسبق بعضهم بعضًا مخافة الأسر يدعونني في كل يوم حرب لتعجبت مني أو لعرفت فضلي.