ومعيناً يحوي الصوار كأنه ... متخمط قطم إذا ما بربرا

إذ لا تخاف حدوجنا قذف النوى ... قبل الفساد إقامة وتدبرا

حائل: بطن واد، والقرى: أسم واد ها هنا، وكامس: جبل، وضباعه ورصافة جبلان، والثانية بالصاد، وعوارض: جبل علية جبل حاتم طيء، وجو البسابس: أي خيالها، وقولة: لا أرض أكثر منك بيض نعامة لأن انعامة لا تثبت إلا في خصب من الأرض، والمذانب: مذانب الوادي وأحدهما مذنب ومعينا يعني الثور لأنة كبير العينين، والصوار: قطيع البقر- بكسر الصاد وضمها- ويحويها يجمعها ويسوقها، ومتخمط: متكبر، وقطم: فحل هائج يشتهي الضراب، تدبرا: أي إقامة في الديار.

المعني: يذكر أيام الألفة والاجتماع متأسفا، ويعدد الجبال والأودية التي كان ينزلها وهم مجتمعون، وأنثي علي الأرض التي كانت تجمعهم بالخصب وكثرة الوحش.

(194)

وقال إياس بن مالك بن عبد الله، إسلامي:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

سمونا إلي جيش الحروري بعدما ... تناذرة أعرابهم والمهاجر

بجمع تظل الأكم ساجدة له ... وأعلام سلمي والهضاب والنوادر

فلما أدركناهم وقد قلصت بهم ... إلي الحي خوص كالحني ضوامر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015