دع السيد إن السيد كانت قبيلة تقاتل يوم الروع دون نسائها
على ذاك ودوا أنني في ركية تجذ قوى أسبابها دون مائها
السيد: قبيلة، وفي المثل ‹‹ قد ينبح الكلب القمر ›› أي أن الشريف يكون له من اللئام من يذمه مستبسل: مستكره من وراء السيد ويروى ‹‹ مستنتل ›› أي مقدم، والركية حظيرة عظيمة تحفر للماء. المعنى: يخاطب الذي يذم السيد وينهاه عن ذمها، ويبين له أنه مناضل عنها، ثم وصف السيد بالشجاعة والمحافظة على الحرم في البيت الثاني، ثم شكا في البيت الثالث السيد وذكر أنهم يتمنون هلاكه مع دفاعه عنهم.
(192)
وقال سنان بن الفحل أخو بني أم الكهف من طيء:
(الأول من الوافر والقافية من المتدارك)
وقالوا قد جننت فقلت كلا وربي ما جننت وما اننشيت
ولكني ظلمت فكدت أبكي من الظلم المبين أو بكيت
فان الماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرت وذو طويت