وقال عبد الله بن عنمة أيضاً:

(الثاني من البسيط والقافية متواتر)

أبلغ بني الحارث المرجو نصرهم والدهر يحدث بعد المرة الحالا

أنا تركنا فلم نأخذ به بدلا عزاً عزيزاً وأعماماً وأخوالا

لا تجعلونا إلى مولى يحل بنا عقد الحزام إذا ما لبده مالا

المعنى: يتلهف على مفارقته عشيرته بني الحارث، وانه كان عزيزاً فيما بينهم فقارقهم وقدر أنه يستغني عنهم، فذاق وبال أمره، وبين له خطا رأيه في فراقهم، وذكر أنه كان يأخذ حقه من غير ظلم لحقه وسط تلك القبائل الكثيرة كالسيل في الوادي، ثم خاطب قومه فقاله: لا تقيسونا إلى ضعف لا ناصر له.

(191)

وقال الأخضر بن هبيرة الضبي، مخضرم:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

ألا أيهذا النابح السيد إنني على نأيها مستبسل من ورائها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015