وخمار غانية عقدت برأسها ... أصلاً وكان منشرا بشمالها
وعقيلة يسعى عليها قيم ... متغطرس أبديت عن خلخالها
عقدت برأسها أي سكنت منها حتى اطمأنت نفسها فعقدت خمارها برأسها لا أنه عقده بيده، ولكنه كان سبباً له، وكان منشراً أي كان الخمار منشرا بشمال الغانية، وعقيلة البيت أي امرأة كريمة، يسعى عليها قيم يعني الزوج، ويجوز أن يكون المراد به الأب وسائر الأولياء، متغطرس أي متكبر، أبديت من خلخالها، أي امرأة كريمة، يسعى عليها قيم يعني الزوج، ويجوز أن يكون المراد به الأب وسائر الأولياء، متغطرس أي متكبر، أبديت من خلخالها، أي فزعتتها حتى هربت، فشمرت عن ساقها للهرب فبدا خلخالها. المعنى: يصف شجاعته ويقول: رب غانية استنقذتها من العدو فسكنت منها، ورب جارية كريمة من الأعداء أزعجتها عن خدرها حتى تكشفت عن ساقها فبدا خلخالها.
وكتيبة سفع الوجوه بواسل ... كالأسد حين تذب عن أشبالها
قد قدت أول عنفوان رعيلها ... فلففتها بكتيبة أمثالها
سفع الوجوه: متغيرة ألوان الوجوه لملازمة السلاح، الرعيل: القطعة من الخيل. يصف شجاعته وبسالته ولفه الخيل بالخيل.
(176)
وقال الفند الزماني:
(من الهزج الأول والقافية من المتواتر)
أيا طعنة ما شيخ كبير يفن بال
تقيم المأتم الأعلى على جهد وإعوال
ولولا نبل عوض في خصماتي وأوصالي