بذنب بل أعاقبكم، ومن روى بقيتكم، فالمعنى أن جنيتم ثم يأتيني من لم يجن منكم فلا يفوتني الجاني بذنبه، ومن روى تقيتكم فمعناه أن تذنبوا ثم تتقوني وترجعوا عن الذنب فلا تفوتوني بذنبكم. وهذا الوجه يحتمل معنيين: أحدهما: أن تقيتكم إياي تقوم مقام عقابي للجاني، والآخر إن أذنبتم ثم اتقيتم واحترزتم لم تسلموا من عقابي على كل حال، ويروى: أن تذنبوا ثم لم يعتب سراتكم، أي لم يرضني كرامكم، العتبى هو الرضا.
(34)
وقال أنيف بن ربان النبهاني، اسلامي، أنيف تصغير أنف، وزبان فعلان من الزبب وهو كثرة الشعر.
(الثاني من الطويل والقافية متدارك)
دعوا لنزار وانتمينا لطئ كأسد الشرى إقدامها ونزالها
فلما التقينا بين السيف بيننا لسائلة عنا حفي سؤالها