المعنى: لما التقينا انتسبنا لطيء، وانتسبوا إلى نزار، وسبه أصحبه في الشرى في الاقدام والمنازلة، ثم عرض ولم يصح، فقال بين السيف بيننا لمن كان معنيًا بالسؤال عنه وأراد انا حكمنا فيهم السيوف.
(35)
وقال عمرو بن معدي كرب معدي كرب فيه ثلاثة أوجه: معدي كرب مثل خمسة عشر، ومعدي كرب تجر بالإضافة، ومعدي كرب، يجعلها بمنزلة الاسم الواحد.
(من مرفل الكامل والقافية من المتدارك)
ليس الجمال بمئزر فاعلم وإن رُديت بردا
إن الجمال معادن ومناقب أورثن مجدا
معادن: أصول. المعنى: ليس الحسن في تجديد الثياب، إنما الحسن في أسباب تورث المجد نحو كرم الأصول وشرف الآباء.
أعت للحدثان سا بغة وعداء علندى
نهدًا وذا شطب يقـ ـد البيض والأبدان قدا
وعلمت أني يوم ذا ك منازل كعبًا ونهدا
قوم اذا لبسوا الحديـ ـد تنمروا حلقًا وقدا
العداء: الفرس الكثيرة العدو إشارة إلى الحرب، علندى: أي شديد صلب وأصله ضرب من الشجر صلب، وتنمروا: تغيروا، وقد هو شيء كهيئة الدرع كانوا ينسجونه من السيور، وقال بعضهم: أراد به التروس من القد، ولنصب حلقًا وقدا أربعة أوجه: التمييز، والحال، وبإضمار لبسوا، وبحذف الباء، كأنه أراد تنمروا بحلق وقد، والمصدر على تقدير تنمروا تنمر حلق وقد، فحذف المضاف إليه. المعنى: أعددت آلة الحرب لاقتناء المجد درعًا تامًا، وفرسًا