نستوقد النبل بالحضيض ونصـ ـطاد نُفوسًا بُنت على الكرم

حجمة الضرم: أي عظيمة الاضطرام، ومعنى نستوقد النبل الحضيض. ننفذها إلى أعدائنا رميًا، فتصيب أسفل الجبل فتنقدح النار، وقوله: ونصطاد نفوسًا بنت على الكرام، أي نقبض أرواحًا كريمة، يعني: نقتل قومًا كرامًا، فجعل القتل اصطياد أرواحهم. وقوله: "بنت" أي بنيت وهي لغة طائية. المعنى يصف حبسهم بني جديلة في شدة الحرب ورميهم إياهم عند أسفل الجبل بالنبل النافذة، وقتلهم إياهم، ويصف بني جديلة بالكرم.

(33)

وقال رويشد بن كثير الطائي، جاهلي، ورويشد تصغير راشد

(من الضرب الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

يا أيها الراكب المُزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت

وقل لهم بادروا بالعذر والتمسوا قولا يُبرئكم اني أنا الموت

المعنى: يهدد بني أسد ويقول: ما هذه الضجة، والمزجى: السائق، ويبرئكم: ينزهكم من الذنب، وقال: يأمرهم بالتماس العذر إليه.

إن تُذنبوا ثم يأتيني يقينكم فما على بذنب عندكم فوت

ويرى "تأتينى يقيتكم"، وتقيتكم، ومن روى يقينكم يريد صحة ذنوبكم، ومعناه أن جنى منكم جان، ثم يأتيني صحة ذنوبكم فإنكم لا تفوتوني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015