المعنى: يصف انقياد الناس لهم وعراقتهم في السيادة وأنهم لا يخلون من سيد يوفى على السيادة قولًا وفعلًا، ويروى "قضى قام سيد".

وما أُخمدت نار لنا دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل

يقول: نحن كرام لا نصرف الضيف عنا بإخماد نارنا، لأن اللئيم يخمد ناره كي لا يهتدي إليه ويقول: نحن نكرم الزوار والأضياف، ولا يذمنا أحد ارتحل عنا. المعنى: يصف قومه بالكرم وحسن القرى.

وأيامنا مشهورة في عدونا لها غرر معروفة وحجول

ويروي "لها غرر معلومة"، وغرر وحجول أي علامات تعرف بها كما يعرف الأغر المحجل، وأيامنا: أي وقائعنا، وأيام العرب: وقائعهم التي كانت بينهم. المعنى: يصف قومه بكثرة النكاية في عدوهم، فإن آثارهم في الحرب ظاهرة لا تخفي.

وأسيافنا في كل شرق ومغرب بها من قراع الدارعين فلول

معودة ألا تُسل نصالها فتُغمد حتى يُستباح قبيل

ويروى "أن لا تسل" يصفهم بضرب السيوف واعتياد الظفر. يقول: أسيافنا منفلة من كثرة ضربنا أصحاب الدروع، وقد عودناها ألا نخرجها من أغمادها فنردها إليها إلا بعد قتل جماعة مختلفين.

سلي إن جهلت الناس عنا وعنكم فليس سواءً عالم وجهول

فإن نبي الديان قطب لقومهم تدور رحاهم حولهم وتجول

ويروي "سلي إن جهلت الناس عنا فتخبري". المعنى: يصف قومه بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015